٢٩٨٧ - عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال: قلت له أرأيت أعتزال الأحنف ماكان؟ قال: سمعت الأحنف قال: حججنا فإذا الناس يجتمعون فى وسط المسجد _ يعنى النبوى _ وفيهم على والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان ... فذكر قصة مناشدته لهم فى ذكر مناقبه، قال الأحنف: فلقيت طلحة والزبير فقلت: إنى لا أرى هذا الرجل _ يعنى عثمان _ إلا مقتولا فمن تأمرانى به؟ ، قال على: فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان، فقلت لها: من تأمرينى
به؟ ، قالت: على، قال: فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة
فبينما نحن كذلك إذ أتانى آت فقال: هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب
الخريبة يستنصرون بك، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لى: ثم أتيت طلحة
والزبير فذكرتهما ... فذكر القصة وفيها قال: فقلت: والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقاتل رجلا