٢٧١٣ - عن الكلبى قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بقيت زمرة من آخر زمر الجنة إذا خرج المؤمنون من الصراط بأعمالهم فيقول آخر زمرة من زمر النار لهم وقد بلغت النار منهم كل مبلغ، أما نحن فقد أخذنا بما فى قلوبنا من الشك والتكذيب فما نفعكم أنتم توحيدكم؟ ، قال: فيصرخون عند ذلك يدعون ربهم فيسمعهم أهل الجنة فيأتون آدم _ فذكر الحديث فى إتيانهم الأنبياء المذكورين _ قبل واحدا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فينطلق فيأتى رب العزة فيسجد له حتى يأمره أن يرفع رأسه ثم يسأله ما تريد، وهو أعلم به، فيقول: رب أناس من عبادك أصحاب ذنوب لم يشركوا بك وأنت أعلم بهم فعيرهم أهل الشرك بعبادتهم إياك فيقول: وعزتى لأخرجنهم فيخرجهم قد احترقوا فينضح عليهم من الماء حتى ينبتوا ثم يدخلون الجنة فيسمون الجهنميين فيغبطه عند ذلك الأولون والآخرون نفذلك قوله (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) .
** تفسير يحيى بن سلام البصرى
(فتح الباري ٤٣٩/١١)
** قال الحافظ فى " الفتح " ١١ / ٤٣٩: يحيى بن سلام البصرى نزيل مصر ثم أفريقية _ وهو من طبقة يزيد بن هارون _ قد ضعفه الطارقطنى وقال أبو حاتم الرازى: صدوق، وقال أبو زرعة: ربما يهم وقال ابن عدى: يكتب حديثه مع ضعفه أ. هـ. لكن الكلبى ضعيف.