٣٨٤٠ - عن أنس بن مالك، قال: خرجت ليلة من الليالى أحمل مع النبى صلى الله عليه وسلم الطهور فسمع مناديا يناى فقال لى: " يا أنس صه "، قال: فسكت فاستمع فإذا هو يقول: " اللهم أعنى على ما ينجينى مما خوفتنى منه "، قال:، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو قال أختها معها "، فكأن الرجل لقن ما أراد النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: وارزقنى شوق الصالحين إلى ماشوقتهم إليه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:" يا أنس ضع الطهور وائت هذا المنادى فقل له: ادع لرسول الله أن يعينه الله على ما ابتعثه به، وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق "، فقال لى: ومن أرسلك؟ ، فكرهت أن أخبره ولم أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: رحمك الله ما يضرك من أرسلنى ادع بما قلت لك، فقال: لا، أو تخبرنى: من أرسلك؟ ، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يارسول الله أبى أن يدعو بما قلت له حتى أخبره بمن أرسلنى، فقال: ارجع إليه، فقل له: أنا رسول رسول الله فرجعت إليه فقلت له: مرحبا برسول رسول الله أنا كنت أحق أن آتيه، اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم منى وقل له: يارسول الله الخضر يقرأ عليك السلام ورحمة الله، ويقول لك: يارسول الله إن الله قد فضلك على النبيين كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وفضل أمتك على الأمم كما فضل يوم الجمعة
على سائر الأيام، قال: فلما وليت سمعته يقول: الهم اجعلنى من هذه الأمة المرشدة المرحومة المتوب عليها.
** كر طس
(الإصابة في تمييز الصحابة ١١٧/٣)
** قال الحافظ فى " الإصابة " ٣ / ١١٩: قال الطبرانى فى الأوسط: لم يروه عن أنس إلا عاصم، ولا عنه إلا وضاح تفرد به محمد بن سلام، قال أبو الحسين بن المنادى: هذا حديث واه بالوضاح وغيره وهو منكر الإسناد سقيم المتن.