١٥٨٩ - عن أبى سعيد: إن امرأة صفوان بن المعطل جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقالت: يارسول الله إن زوجى يضربنى إذا صليت ويفطرنى إذا صمت، ولا
يصلى صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، فسأله فقال: أما
قولها يضربنى إذا صليت فإنها تقرأ سورتى وقد نهيتها عنها، وأما قولها
يفطرنى إذا صمت فأنا رجل شاب لا أصبر وأما قولها إنى لا أصلى الفجر حتى تطلع
الشمس فإناأهل بيت قد عرف عنا ذلك فلا نستيقظ حتى تطلع الشمس.... الحديث.
** د بز سعد حب ك
(فتح الباري ٤٦٢/٨)
** رجاله رجال الصحيح
** قال الحافظ فى " الفتح " ٨ / ٤٦٢: قال البزار: هذا الحديث كلامه منكر ولعل الأعمش أخذه من غير ثقة فدلسه فصار ظاهر سنده الصحة، وليس للحديث عندى أصل.أهـ. قال الحافظ فى " الفتح " ٨ / ٤٦٢: ما أعله به ليس بقادح لأن ابن سعد صرح فى روايته بالتحديث بين الأعمش وأبى صالح وأما رجاله فرجال الصحيح، ولما أخرجه أبو داود قال بعده: رواه حماد بن سلمة عن حميد عن ثابت عن أبى المتوكل عن النبى صلى الله عليه وسلم، وهذه متابعة جيدة تؤذن بأن للحديث أصلا، وغفل من جعل هذه الطريقة الثانية علة للطريق الأولى.