٥٣٢٩ - عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خصلتان من حافظ عليهما دخل الجنة _ وفى رواية الثورى _، لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل، من سبح الله فى دبر كل صلاة عشرا وكبر عشرا وحمد عشرا، فذلك خمسون ومئة باللسان، وألف وخمس مائة فى الميزان، وإذا آوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا وثلاثين، فذلك مئة باللسان وألف فى الميزان وأيكم يعمل فى اليوم والليلة ألفين، وخمسمائة سيئة؟ ، قال عبد الله بن عمرو: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله
كيف من يعمل بهما قليل _ وفى رواية الثورى _ كيف لا يحصيهما؟ ، قال: " يجىء الشيطان أحدكم فى صلاته فيذكره حاجة كذا وحاجة كذا فلا يقولها، ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها ".
** حم د ت ن حب
(نتائج الأفكار ١٦٥/٢)
** صحيح
** قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٢٦٧: قول الشيخ النووى أن عطاء بن الساءب مختلف فيه من أجل إختلاطه لا أثر لذلك، لأن شعبة والثورى وحماد بن زيد سمعوا منه قبل اختلاطه وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعده قبل. وهذا من ذاك. وقال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٢٦٨: والد عطاء الذى تفرد بهذا الحديث لم يخرج له الشيخان لكنه ثقة ولحديثه شاهد بسند قوى فلذلك صححته.