للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٤١ - عن أنس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لحاجة، فخرجت خلفه فسمعنا قائلا، يقول: اللهم إنى أسألك شوق الصادقين إلى ماشوقتهم إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يالها من دعوة لو أضاف إليها أختها " فسمعنا القائل وهو، يقول: اللهم إنىأسألك أن تعيننى بما ينجينى مما خوفتنى منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وجبت ورب الكعبة، يا أنس ائت الرجل فاسأله أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرزقه الله القبول من أمته، والمعانة على ماجاء به من الحق والتصديق "، قال أنس: فأتيت الرجل فقلت: ياعبد الله ادع لرسول الله، فقال لى: ومن أنت؟ فكرهت أن أخبره ولم أستأذن، وأبى أن يدعو حتى أخبره، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال لى: " أخبره "، فرجعت، فقلت له: أنا رسول رسول الله إليك، فقال: مرحبا برسول الله، وبرسول رسول الله، فدعا له، وقال: اقرأه منى السلام وقل له: أنا أخوك الخضر، وأنا كنت أحق أن أتيك، قال: فلما وليت سمعته يقول: اللهم اجعلنى من هذه الأمة المرحومة المتاب عليها.

** شاهين قط فى الأفراد

(الإصابة في تمييز الصحابة ١١٩/٣)

** قال الحافظ فى " الإصابة " ٣ / ١١٩ _ ١٢٠: محمد بن عبد الله هذا هو أبو سلمة الأنصارى وهو واهى الحديث جدا، وليس هو شيخ البخارى قاضى البصرة، ذاك ثقة وهو أقدم من أبى سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>