٥٢٢٣ - عن حبيب بن مسلمة الفهرى وكان مستجابا أى الدعوة أنه أمر على جيش يعنى فى غزوة الروم فدرب الدروب فلما ألقى العدو قال للناس: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يجتمع ثلاثة يدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله عز وجل ". ثم إنه حمد الله وأثنى عليه وقال: اللهم احقن دماءنا واجعل أجورنا أجور الشهداء قال: فبينا هم على ذلك إذ نزل أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه يعنى فوافقه على ما أحب.
** طب ك
(نتائج الأفكار ٣٢/٢)
** غريب
** قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٣٣: هذا حديث غريب ورجاله موثقون إلا أن ابن لهيعة وابن هبيرة واسمه عبد الله وكذا ابن لهيعة وهو فى الأصل صدوق لكن احترقت كتبه فحدث من حفظه فخلطه وضعفه بعضهم مطلقا ومنهم من فصل فقبل منه ما حدث به عند القدماء ومنهم من خص ذلك بالعبادلة من أصحابه وهم: عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد المقرىء، وهذا الحديث من رواية هذا الأخير وقد تساهل الحاكم فأخرج هذا الحديث فى المستدرك وكأنه استروح كونه من فضائل الأعمال.