٤٧١٤ - عن عائشة رضى الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له فى المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر صلى الله عليه وسلم فكبر وحمد الله عز وجل ثم قال:" إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله سبحانه أن تدعوه ووعدكم
أن يستجيب لكم ثم قال: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " ثم رفع
يده فلم يزل فى الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو
حول ردائه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله عز وجل سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى سالت
السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
فقال:" أشهد أن الله على كل شىء قدير وأنى عبد الله ورسوله ".
** د
(الأذكار ١٥٠/١)
** إسناده صحيح
** قال الإمام النووى فى " الأذكار " ١/ ١٥٠: قال أبو داود فى آخره: هذا إسناد جيد.
** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط ١ / ١٥٠: بل إسناده حسن.