٤٧٢٣ - عن أبى رافع رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس " يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك؟ قال: بلى يا رسول الله قال: ياعم صل أربع ركعات تقرأ فى كل ركعة بفاتحة القرآن وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل
أن تقوم فتلك خمس وسبعون فى كل ركعة وهى ثلاثمائة فى أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله تعالى لك قال: يا رسول الله من يستطيع أن يقولها فى يوم؟ قال: إن لم تستطع أن تقولها فى يوم فقلها فى جمعة فإن لم تستطع أن تقولها فى جمعة فقلها فى شهر فلم يزل يقوله حتى قال: قلها فى سنة ".
** ت جه
(الأذكار ١٥٨/١)
** قال الإمام النووى فى " الأذكار " ١ / ١٥٨: قال الترمذى: هذا حديث غريب اه. قلت: قال الإمام أبو بكر بن العربى فى كتابه الأحزذى فى شرح الترمذى: حديث أبى رافع هذا ضعيف ليس له أصل فى الصحة ولا فى الحسن قال: وإنما ذكره الترمذى لينبه عليه لئلا يغتر به قال: وقول ابن المبارك ليس بحجة. قال العقيلى: ليس فى صلاة التسابيح حديث يثبت. وذكر أبو الفرج ابن الجوزى أحاديث صلاة التسبيح وطرقها ثم ضعفها كلها وبين ضعفها، ذكره فى كتاب الموضوعات.
** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط ١ / ١٥٨: ولكن للحديث طرق وشواهد تدل على أن له أصلا وهو حديث حسن أو صحيح.