٤٦١٤ - عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله تعالى دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون
ومائة باللسان وألف وخمسمائة فى الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلكم مائة باللسان وألف بالميزان قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قالوا:
يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل قال: يأتى أحدكم يعنى الشيطان
- الشيطان - فى منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه فى صلاته فيذكره حاجة قبل
أن يقولها ".
** د ت ن
(الأذكار ٥٩/١)
** إسناده صحيح
** قال الإمام النووى فى " الأذكار " ١ / ٥٩: إسناده صحيح إلا أن ففيه عطاء بن السائب وفيه اختلاف لسبب اختلاطه وقد أشار أيوب السختيانى إلى صحة حديثه هذا.
** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط ١ / ٥٩: قال بن علان فى شرح الأذكار: قال الحافظ فى تخريج الأذكار ٢ / ٢٦٧ وقول الشيخ - يعنى النووى - إلا أن فيه عطاء بن السائب ٠٠٠الخ، لا أثر له فإن شعبة والثورى وحماد بن زيد سمعوا من عطاء قبل الإختلاف وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث قبل اختلاطه مما بعده قبل، وهذا من ذلك ويؤيده قوله: وأشار أيوب ٠٠٠ الخ.