٥٦٨٣ - عن سوير بن غفلة أن أب بكر الصديق خرج ذات يوم فاستقبله النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: ما جئت به يا رسول الله؟ قال:" بالعقل "، قال: فبم أمرت؟ ، قال:" بالعقل "، قال: فبم يجازى الناس يوم القيامة؟ ، قال:" بالعقل "، قال: فكيف لنا بالعقل، قال:" إن العقل لا غاية له ولكن من أحل حلال الله، وحرم حرامه سمى عاقلا، فإن اجتهد فى العبادة سمح أو شمخ مراتب المعروف، ولاحظ له من عقل يدله على إتباع أمر الله، واجتنب ما نهى عنه فأولئك هم الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ".
** حارث
(المطالب العالية ٢٢/٣)
** موضوع
** قال الحافظ فى " المطالب " ٣ / ١٣: من كتاب العقل لداود بن المحبر، أودعها الحارث بن أبى أسامة فى مسنده، وهى موضوعة كلها، لا يثبت منها شىء.