للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٥٠٣ - عن أبى أمامة قال: قال أبو سعيد الخدرى لعلى: يا أبا الحسن أخبرنا عن المشى مع الجنازة، أى ذلك أفضل، فقال على: والله إن فضل الماشى خلفها على الماشى أمامها كفضل المكتوبة على التطوع،قال أبو سعيد: فوا الله ما جلست منذ شهدها أبو بكر وعمر، فرأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها، فقال: يغفر الله لهما إن خيار هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ثم الله أعلم بالخير أين هو؟ وإن كنت رأيتها فعلا ذلك لقد فعلا وهما يعلمان أن فضل الماشى خلفها على الماشى أمامها كفضل المكتوبة كما يعلمان أن دون الغد ليلة ولكنهما أحبا أن يتبسط الناس وكرها أن يتضايقوا، وقد علما أنهما يهتدى بهما، قال يا أبا الحسن فأخبرنى عن حمل الجنازة أواجب على من شهدها؟ قال: لا، ولكنه خير، فمن شاء أخذ، ومن شاء ترك، فإذا كنت مع جنازة فقدمها بين يديك وو اجعلها نصبا بين عدتيك، فإنها موعظة وتذكرة وعبرة، فإن بدا لك أن تحملها فانظر مؤخر السرير الأيسر فاجعله على منكبك الأيمن، فإذا انتهيت إلى القبر فقم ولا تقعد، فإنك ترى أمرا عظيما، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أخوك أخوك كان ينافسك فى الدنيا ويشاحك فيها تضايق به سهولة الأرض قصورا، أدخل فى القبر تحت جوف قبر، يحرف على جنبه " فقم ولاتقعد حتى يسن عليه التراب سنا، فإن لم يدعك الناس وليسوا بتاركيك وقالوا: ما هذا والله بشىء فقم ولا تقعد حتى يدلى فى حفرته وإن حفرته وإن قاتلوك قتالا.

** سحق

(المطالب العالية ٢٠٥/١)

** إسناده ضعيف

** قال الحافظ فى " المطالب " ١ / ٢٠٥: بضعف.

** تعقيب: قال الأعظمى ١ / ٢٠٥: ضعفه البوصيرى لضعف مطرح وفى متنه فى الإتحاف تحريضات، وفى المسندة هذا الإسناد ضعيف بمرة. قال الأعظمى ١ / ٢٠٥: قلت: وقد رواه البزار من حديث عطية عن أبى سعيد عن على بشىء من الإختصار قال الهيثمى: فيه عبد الله بن أيوب وهو ضعيف (٣ / ٤٤) ، قلت: وأخرجه عبد الرازق (٢ / ٢٠٩ مخطوط) .

<<  <  ج: ص:  >  >>