٥٦١٧ - عن أبى هريرة وأبن عباس رضى الله عنهما قالا: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم _ فذكر الحديث وفيه: " ومن تولى خصومة قوم ظلمة وأعانهم عليها نزل به ملك الموت يبشره بلعنة ونار خالدا فيها وبئس المصير، ومن خلف لسلطان جائر فى حاجة، فهو قرينه فى النار، ومن دل سلطان على جور قرن مع هامان فى النار، وكان هو وذاك السلطان من أشد الناس عذابا، ومن لطم خد مسلم لطمة مدد الله عظامه فى النار، ثم تسلط عليه النار، ويبعث مغلولا حتى يرد النار، ومن تعلق سوطا بين يدى سلطان جائر جعل الله له حية طولها سبعون ألف ذراع، فيسلط عليه فى نار جهنم خالدا مخلدا، ومن سعى بأخيه إلى السلطان أحبط الله عمله كله، فإن وصل إليه مكروه أو أذى جعله الله مع هامان فى درجته فى النار، ومن تولى عرافة قوم حبس على شفير جهنم، لكل يوم ألف سنة ويحشر
ويده مغلولة إلى عنقه، فإن كان أقام أمر الله فيهم أطلق، وإن كان ظالما هوى فى نار جهنم سبعين خريفا " وفيه: " ألا وإن الله حل ثناؤه لا يظلم، ولا يجوز عليه الظلم، وهو بالمرصاد، (ليجزى الذين أساءوا بما عملوا، ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى) ، (فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فلعيها، وما ربك بظلام للعبيد) ".
** حارث
(المطالب العالية ٢٢٥/٢)
** موضوع
** تعقيب: قال الأعظمى ٢ / ٢٢٦: قال البوصيرى: خطبة كذب بها داود ابن المحبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم اه. قلت أورده البوصيرى برمته فى كتاب الجمعة.