٥٧٣١ - عن أبى هريرة وابن عباس رفعاه قالا: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.... فذكر الحديث بطوله، قال: ثم نزل فابتدره رهط من الأنصار قبل أن ينزل من المنبر، فقالوا: أنفسنا لك الغداء يا رسول الله من يقوم بهذه الشدائد، وكيف العيش بعد هذا اليوم؟ ، فقال لهم:" وأنتم فداكم أبى وأمى نازلت ربى عز وجل فى أمتى فقال لى: باب التوبة مفتوح حتى ينفخ فى الصور، ثم قال: من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه "، ثم قال:" سنة كثير، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه "، ثم قال:" شهر كثير من، تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه " ثم قال: " جمعة كثير، من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه " ثم قال: " يوم كثير من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه "، ثم قال:" من تاب قبل أن يغرغر بالموت تاب الله عليه " فكانت آخر خطبة خطبها صلى الله عليه وسلم.
** حارث
(المطالب العالية ١٩٤/٣)
** موضوع
** قال الحافظ فى " المطالب " ٣ / ١٩٤: داود وشيخه معروفان بالوضع.
** تعقيب: قال الأعظمى ٣ / ١٩٤: يعنى داود بن المحبر وميسرة بن عبد ربه، وهذا الخبر تقدمت أطراف منه وتكررت الإشارة إلى أنه خبر موضوع.