٥٥٣١ - عن ابن مسعود رفعه، أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول وقد أهل شهر رمضان:" لو يعلم العباد ما فى رمضان لتمنت أمتى أن تكون السنة كلها رمضان "، فقال رجل من خزاعة: حدثنا به قال: " إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورقا الجنة، فنتظر الحور العين إلى ذلك، فيقلن: يارب اجعل لنا من عبادك فى هذا لاشهر أزواجا تقر أعيننا بهم، وتقر أعينهم بنا، فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين فى خيمة من درة مجوفة مما نعت الله (حور مقصورات فى الخيام) ، على كل امرأة منهم سبعون حلة ليس فيها حلة على لون الأخرى ويعطى سبعين لونا من الطيب، ليس منها لون على ريح الأخر، لكل امرأة منهن سبعون سريرا، من ياقوتة حمراء موشحة بالدر، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة، لكل امرأة الف وصيفة لحاجاتها وألف وصيف، مع كل وصيف صحفة من ذهب، فيها لون طعام يجد لآخر
لقمة منها مالا يجد لأولها، ويعطى زوجها مثل ذلك، على سرير من ياقوتة حمراء
عليه سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر، هكذا بكل يوم من رمضان سوى ما عمل من الحسنات ".
** يع خز
(المطالب العالية ٢٧٢/١)
** قال الحافظ فى " المطالب " ١ / ٢٧٤: تفرد به جرير بن أيوب، وهو ضعيف جدا، وقد أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه وقال
إن صح الخبر فإن فى القلب من جرير بن أيوب وكأنه تساهل فيه لكونه من الرغائب
، وابن مسعود ليس هو الهذلى المشهور وإنما هو آخر غفارى.
** تعقيب: قال الأعظمى ١ / ٢٧٤: قال البوصيرى: فيه جرير بن أيوب البجلى.