٥٧٧٤ - عن ابن عباس افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد عشرة فثقل عليهم ذلك، وشق ذلك عليهم، فوضع الله عنهم ذلك، إلى أن يقاتل الواحد الرجلين، فأنزل الله " إن يكن منكم عشرون صابرون نغلبوا مائتين " إلى آخر الآيات ثم قال: " لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم " يعنى عنائم بدر، يقول: لولا أنى لا أعذب من عصانى حتى أتقدم إليه، ثم قال:" يأيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا مما أخذ منكم الآية، قال العباس: فى نزلت خين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامى، وسألته أن لا يحاسبنى بالعشرين أوقية التى أخذت منه فأعطانى عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمالى فى يده، مع ما أرجوا من مغفرة.
** سحق
(المطالب العالية ٣٣٦/٣)
** قال الحافظ فى " المطالب " ٣ / ٣٣٦: أخرج البخارى أوله بمعناه دون قوله، ثم قال: لولا كتاب من الله سبق إلى آخره، وأظن ذلك مدرجا من كلام ابن إسحاق وحديث عباس على هذا معضل وأما على ظاهر السياق أولا، فهو مسند وعلى ذلك عمل إسحاق.
** تعقيب: قال الأعظمى ٣ / ٣٣٧: قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير ورجال الأوسط رجال الصحيح غير أبن إسحاق وقد صرح بالسماع (٧ / ٢٨) .