٣٧٩٣ - عن حذيفة، قال لحذيم: اجمع لى بنى فأوصاهم، فقال: إن ليتيمى الذى فى حجرى مائة من الإبل، فقال حذيم: ياأبت إنى سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا لتقر عين أبينا، فإذا مات رجعنا، فارتفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حنيفة وحذيم ومن معهما، ومعهم حنظلة وهو غلام وهو وهو رديف أبيه حذيم، فقص حنيفة على النبى صلى الله عليه وسلم قصته قال: فغضب النبى صلى الله عليه وسلم فجثى على ركتبيه، وقال:" لا بل الصدقة: خمس وإلا فعشر، وإلا فعشرون وإلا فثلاثون، فإن أكثرت فأربعون " قال: فودعوه ومع اليتيم هراوة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:" عظمت هذه هراوة يتيم "، فقال حذيم: إن لى بنين ذوى لحى وإن هذا أصغرهم يعنى حنظلة فادع الله له فمسح رأسه وقال: " بارك الله فيك "، _ أو قال: بورك فيك _ قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، فيتفل على يديه ويقول: بسم الله ويضع يده على رأسه موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه ثم يمسح موضع الورم فيذهب الورم.
** طب
(الإصابة في تمييز الصحابة ٢٩٥/٢)
** إسناده منقطع
** قال الحافظ فى " الإصابة " ٢ / ٢٩٦: ورواه الحسن بن سفيان فى مسنده من وجه آخر، ورواه الطبرانى بطوله منقطعا، ورواه أبو يعلى من هذا الوجه وليس بتمامه.