(٢) أخرجه البخاري في كتاب التعبير باب المبشرات حديث رقم - ٦٩٩٠ - وأبو داود في سننه في كتاب الأدب باب: ما جاء في الرؤيا حديث رقم (٥٠١٧)، والنسائي في السنن الكبرى في التعبير باب الرؤيا حديث رقم (٧٦٣١)، ومالك في الموطأ في كتاب الرؤيا باب ما جاء في الرؤيا رقم (٩٥٦). (٣) هو: إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، مولاهم، أبو عبد الله، البخاري، ولد ـ رحمه الله ـ في سنة أربع وتسعين ومائة، - رحل في طلب الحديث إلى سائر محدثي الأمصار، وسمع من عدد من الأعلام، وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل، وصنف التصانيف، ومن أهمها الجامع الصحيح والتاريخ، وكان إماماً حافظاً عالماً ورعاً، وأثنى عليه أئمة علم الحديث، ذكر الذهبي في سيره جمعاً منهم، وحصلت له - رحمه الله - محنة مع أمير بخارى، وتوفي - رحمه الله - سنة ست وخمسين ومائتين وعاش اثنين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوماً. انظر سير أعلام النبلاء ١٢/ ٣٩١ - ٤٦٩ وتهذيب الكمال ٢٤/ ٤٣٠ - ٤٦٨. (٤) هو: الإمام الزاهد، الحافظ، مفتي المدينة، أبو عبد الله، وأبو عمر، سالم بن عبد الله بن عمر، ابن الخطاب، القرشي العدوي، المدني، وأمه أم ولد، والده الصحابي الجليل عبد الله بن عمر، روى عن أبيه وعن عدد كبير من الصحابة، وهو من كبار التابعين، ويعتبر إسناده عن أبيه أقوى الأسانيد، قال أحمد وإسحاق: أصح الأسانيد الزهري عن سالم عن أبيه، وكان والده يحبه ويجله، حتى كان يقول وهو يقبله: شيخ يقبل شيخاً، فلما لامه الناس بذلك أنشأ فقال: يلومونني في سالم وألومهم … وجلدة بين العين والأنف سالم توفي - رحمه الله - في سنة ست ومائة. انظر سير أعلام النبلاء ٤/ ٤٥٧ - ٤٦٧، وتهذيب الكمال ١٠/ ١٤٥ - ١٥٤.