للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن يك خصماً للمهيمن يرجعن على أم رأس هاو في الحفيرة (١)

وهذا الحافظ ابن حجر (٢) ـ رحمه الله ـ ألف متناً في المصطلح وأسماه نخبة الفكر، وهو مسافر، ذكر ذلك ابن الوزير (٣) حيث قال: إن الحافظ ابن حجر، كتبها في سفره إلى مكة سنة سبع عشرة (٤) ونظمها الإمام الصنعاني (٥) ـ رحمه الله ـ في يوم واحد بأكثر من مائتي بيت من الشعر


(١) انظر مجموع الفتاوى ٨/ ٢٤٦، ٢٥٥.
(٢) هو أبو الفضل، شيخ الإسلام، الحافظ، أمير المؤمنين في الحديث أبو الفضل أحمد بن علي ابن محمد بن حجر العسقلاني، المصري، ولد - رحمه الله - سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، تلقى العلم على يد البلقيني وابن الملقن والعراقي، وغيرهم من أهل العلم، برع في العديد من العلوم، وخاصة علم الحديث، ومعرفة الرجال، له العديد من المؤلفات ومن أعظمها: فتح الباري، وتعليق التعليق، وإتحاف المهرة، وأطراف المسند، وتهذيب التهذيب، وله ديوان شعر، توفي - رحمه الله - سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة. انظر في ترجمته شذرات الذهب ٩/ ٣٩٥ والنجوم الزاهرة ١٥/ ٢٥٩.
(٣) هو محمد بن إبراهيم، بن علي بن الفضل، الحسين القاسم، أبو عبد الله، من أعيان اليمن ولد - رحمه الله - في سنة سبعمائة وخمس وسبعين، له كتب عظيمة منها إيثار الحق على الخلق، والعواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم، والعديد من المؤلفات توفي رحمه الله - في سنة ثمانمائة وأربعين، انظر الأعلام للزركلي ٥/ ٣٠٠، والبدر الطالع ٢/ ٨١ - ٨٢.
(٤) انظر إسبال المطر ص ١٩.
(٥) هو محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد، ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو المعروف بالصنعاني ويعرف كذلك بالأمير. ولد سنة ألف وتسع وتسعين، له العديد من المؤلفات، من أهمها: سبل السلام في شرح بلوغ المرام، وإسبال المطر، والروض النظيف وتطهير الاعتقاد، كما أنه من فحول الشعر، توفي - رحمه الله- في سنة ألف وواحد وثمانين ومائة انظر البدر الطالع ٢/ ١٣٣. والأعلام ٦/ ٣٨.

<<  <   >  >>