للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - شكك مكارثي في صحة نسبتها؛ حيث يميل إلى أنها من تأليف أحد متأخري الأشاعرة.

٤ - ذكر بدوي أن أسلوبها يختلف عن أسلوب الأشعري في سائر كتبه.

٥ - يميل بدوي أيضاً لتأكيد صحة مقولة: إن مشكلة الخوض في علم الكلام أو الإمساك عنه مشكلة متأخرة عن عصر الأشعري، ولم يكن ثمة أمر يدعو للخوض فيه.

٦ - وقد ذكرت فوقية حسين، أنها قامت بتحقيق الرسالة لإثبات عدم صحة نسبتها إلى الأشعري تحت عنوان (كتب منسوبة للأشعري)، وذكرت أنه مازال تحت الطبع (١). أما الدكتور: عبد الرحمن المحمود فله رأي آخر؛ حيث يميل إلى صحة نسبتها؛ حيث قال: «إن الرسالة مروية بالإسناد، ولها نسخ خطية، كما أن هناك تشابهاً في بعض العبارات مع اللمع الثابت نسبته إلى الأشعري. ولعلها هي المقصودة برسالة الحث على البحث التي ذكرها ابن عساكر، ولا يمنع أن تكون من مؤلفات الأشعري الأولى» (٢). والذي يترجح صحة نسبتها؛ لأن الخلاف ـ هنا ـ بين من نفاها وبين ما أثبتها قائماً


(١) انظر للمزيد من الفائدة مذاهب الإسلاميين ٥١٨ - ٥٢١ وتحقيق الإبانة لفوقيه ص ٧٢ - ٧٤.
(٢) انظر مواقف ابن تيمية من الأشاعرة ١/ ٣٥٦.

<<  <   >  >>