للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدوث إرادة الله تعالى وأنه شاء ما لم يكن وكان ما لم يشأ وأوضحنا بطلان قوله في ذلك وسميناه (القامع لكتاب الخالدي في الإرادة) (١).

الثاني والعشرون: نقض المهذب: ذكر الأشعري في العمد أنه ألف كتاباً نقض فيه كتاباً للخالدي في المقالات قد أسماه الخالدي المهذب. سمينا نقضه فيما نخالفه فيه من كتابه (الدافع للمهذب) (٢).

الثالث والعشرون: كتاب نقض الخالدي: حيث ذكر الأشعري في العمد أنه ألف كتاباً نقض فيه كتاباً ألفه الخالدي في نفي خلق الأعمال، وتقديرها عن رب العالمين (٣). وهذا الكتاب كما يتضح أنه رد على المعتزلة.

الرابع والعشرون: نقض الخالدي: حيث ذكر الأشعري في العمد أنه ألف كتاباً نقض فيه كتاباً للخالدي، نفى الخالدي من خلاله رؤية الله تعالى بالأبصار (٤).


(١) انظر التبيين ص ١٣١ وسير الأعلام النبلاء ١٥/ ٨٨، ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٨ والإبانة في تحقيق فوقية ص ٥٠.
(٢) انظر التبيين ص ١٣١، ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٨، والإبانة تحقيق فوقية ص ٥٠.
(٣) انظر تبيين كذب المفتري ص ١٣١ ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٨، الإبانة لفوقية ص ٥١.
(٤) انظر التبيين ص ١٣١، والإبانة لفوقية ص ٥١، وقد التبس الأمر على بدوي، فظنه الدافع للمهذب فلم يورده من كتب الأشعري ظناً منه أنهما كتاب واحد انظر مذاهب الإسلاميين ص ٥٠٨.

<<  <   >  >>