(٢) انظر سير أعلام النبلاء ١٦١/ ٣٠٥. (٣) هو أبو الحسن الباهلي شيخ المتكلمين كان الإسفراييني يقول: أنا بجانب شيخنا أبي الحسن الباهلي كقطرة في بحر، وكان يرخي السترة بينه وبين تلامذته، حتى كان من شدة اشتغاله بالله مثل واله أو مجنون، وعندما كان يسأل عن سبب الحجاب كان يقول لتلامذته: إنكم ترون السوقة، وهم أهل الغفلة فتروني بالعين التي ترونهم، حتى إنه كان يحتجب من جاريته. قلت: ولاشك بأن هذا من الغلو، فقد كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرى أئمة الكفر ويرى من يرونهم وما احتجب عن ذلك. وما أظن ذلك من المناقب توفي - رحمه الله في حدود سنة ٣٧٠ هـ، انظر: تبيين كذب المفتري صـ ١٧٨ وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٣٠٤. (٤) انظر التبيين صـ ١٧٨. (٥) انظر السير ١٦/ ٣٠٤.