للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالانتقام ممن كذب بي، وبإحقاق كل حق أميت، وإبطال كل باطل أقيم {لتبعثن} مشيراً ببنائه للمفعول إلى أنه ويكون على وجه القهر لهم بأهون شيء وأيسر أمر وكذلك قوله: {ثم لتنبؤن} أي لتخبرن حتماً إخباراً عظيماً ممن يقيمه الله لإخباركم {بما عملتم} للدينونة عليه. وشرح بعض ما أفاده بناء الفعلين للمجهول بقوله: {وذلك} أي الأمر العظيم عندكم من البعث والحساب {على الله} أي المحيط بصفات الكمال وحده {يسير *} لقبول المادة وحصول القدرة، وكون قدرته سبحانه كذلك شأنها، نسبة الأشياء الممكنة كلها جليلها وحقيرها إليها على حد سواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>