للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الإمام أبو جعفر بن الزبير: لما قال سبحانه {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى} [النازعات: ٢٦] وقال بعد {إنما أنت منذر من يخشاها} [النازعات: ٤٥] افتتحت هذه السورة الأخرى بمثال يكشف عن المقصود من حال أهل التذكر والخشية وجميل الاعتناء الرباني بهم وأنهم وإن كانوا في دنياهم ذوي خمول لا يؤبه لهم فهم عنده سبحانه في عداد من اختاره لعبادته

<<  <  ج: ص:  >  >>