للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما ثبت قطعاً بما أقام من الدليل على عظيم قدرته بما أودعه من الغرائب في ملكوته التي لا يقدر عليها سواه أن هذا إنما هو فعل واحد قهار مختار يوجد المعدوم ويفاوت بين ما تقتضي الطبائع اتحاده، كان إنكار شيء من قدرته عجباً، فقال عطفاً على قوله: {ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} [هود: ١٧] مشيراً إلى أنهم يقولون: إن الوعد بالبعث سحر لا حقيقة له {* إن تعجب} أي يوماً من الأيام أو ساعة من الدهر فاعجب من

<<  <  ج: ص:  >  >>