للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما ذكر ما للمكذبين من العذاب المشار إليه بكلمات القسم، أتبعه ما لأضدادهم من الثواب المنبه عليه أيضاً بتلك الكلمات ليتم الخبر ترغيباً وترهيباً، فقال جواباً لمن كأنه قال: فما لمن عاداهم فيك؟ مؤكداً لما للكفار من التكذيب: {إن المتقين} أي الذين صارت التقوى لهم صفة راسخة {في جنات} أي بساتين دائماً في الدنيا حكماً وفي الآخرة.

ولما كانت البساتين ربما يشقى داخلها أو صاحبها، نفى هذا بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>