للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما كان معظم رسالة نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشارة ونذارة، قال مبيناً أنهم مثله في ذلك كما كانوا قبله في الوحي، لأن المقصود من الإرسال لجميع الرسل جمع الخلق بالبشارة والنذارة: {رسلاً} أي جعلناهم رسلاً، ويجوز أن يكون بدلاً من «رسلاً» الماضي، وأن يكون حالاً، حال كونهم {مبشرين ومنذرين} ثم علل ذلك بقوله: {لئلا يكون} أي لينتفي أن يوجد {للناس} أي نوع مَنْ فيه قوة النوس.

<<  <  ج: ص:  >  >>