للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما أثبت لهم ذلك أنتج بلا شك قوله: {أولئك} أي البعداء من كل خير {مأواهم جهنم} أي تتجهمهم وتتقد عليهم بما اتخذوا من خلق منها ولياً {ولا يجدون عنها محيصاً *} أي موضعاً ما يميلون إليه شيئاً من الميل.

ولما ذكر ما للكافرين ترهيباً أتبعه ما لغيرهم ترغيباً فقال: {والذين آمنوا} أي بوعد لا خلف فيه {جنات تجري}

<<  <  ج: ص:  >  >>