للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما كانوا لقوة عزمهم على ما أقسموا عليه كأنهم كانوا على ميعاد، سبب عنه قوله: {فتنادوا} أي كانوا كأنهم نادى كل منهم الآخر {مصبحين *} أي في حال أول دخولهم في الإصباح، وفسر التنادي بقوله: {أن اغدوا} أي بكروا جداً مقبلين ومستولين وقادرين {على حرثكم} أي محل فائدتكم الذي أصلحتموه وتعبتم فيه فلا يستحقه غيركم، فكأنهم استبطؤوا قيامهم وغدوهم فكفوا عنه بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>