للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكما تحيط الدواة بمدادها بآية ما دل عليه بمخرجه وصفاته، واستقر الكلام الواقع فيها وفي المعهاني التي اشتركت في لفظه، وأمات القلم فإبانته للمعارف أمر لا ينكر) بسم الله (الذي له الإحاطة الكاملة فهو على كل شيء قدير لأنه بكل شيء عليم) الرحمن (الذي عمت نعمة إيجاده لأهل معاده البرئ منهم والسقيم) الرحيم (الذي أتم تلك النعمة على من وفقه لطاعته فألزمه الصراط المستقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>