معانيها أعظم تمام بجمع العظام وإيجاد القيام ليوم التغابن والزحام - أعاننا الله فيه بحسب الختام، روى البغوي بسنده من طريق أبي داود عن أعرابي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قرأ منكم {والتين والزيتون}[التين: ١] فانتهى إلى آخرها {أليس الله بأحكم الحاكمين}[التين: ٨] فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ {لا أقسم بيوم القيامة}[القيامة: ١] فانتهى إلى قوله {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}[القيامة: ٤٠] فليقل بلى، ومن قرأ المرسلات فقرأ {فبأي حديث بعده يؤمنون}[المرسلات: ٥٠] فليقل:» آمنا بالله «ورواه الترمذي وقال في آخر القيامة أن يحيي الموتى:» بلى وعزة ربنا «وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: وروى أحمد وفيه رجلان لم أعرفهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:» قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قرأ: والمرسلات عرفاً فبأي حديث بعده يؤمنون، ومن قرأ: والتين والزيتون، فليقل: وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، فليقل بلى «والله الهادي للصواب.