[الأعراف: ١٤٦] صرفوا عن آيات الحق السماوية على ظهورها عقوبة على ذنب تكبرهم على الخلق مع الإحساس بظهور آية انضمام الأرحام في وضوحها وكل قارعة لنوعي الكافرين النافرين والمدبرين من هذا الحرف وتمام هذا المعنى ينهى المتأنس المحاصر عن الفواحش الظاهرة والباطنة الضارة في العقبى وإن تضرروا بتركها في الدنيا نحو قوله تعالى: {ولا تقربوا} في أكل مال اليتيم والزنا وإتيان الحائض - إلى ما دون ذلك من النهي عما يعدونه في دنياهم كيساً، نحو قوله:{ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}[البقرة: ١٨٨]{ولا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة}[آل عمران: ١٣]{ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً}[الحجرات: ١٢] و {لا يسخر قوم من قوم}[الحجرات: ١١] وما لحق بهذا النمط - إلى ما دون ذلك على اتصال التفاوت من النهي عن سوء التأويل لطية غرض النفس