للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه خالقهم {وأصلحوا} بالاستمرار على ذلك {إن ربك} أي المحسن إليك بتسهيل دينك وتيسيره. ولما كان إنما يغفر بعد التوبة ما عدا الشرك الواقع بعدها، أدخل الجار فقال تعالى: {من بعدها} أي التوبة وما تقدمها من أعمال السوء {لغفور} أي بليغ الستر لما عملوا من السوء {رحيم *} أي محسن بالإكرام فضلاً ونعمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>