للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمركم بصرفها إليه.

ولما كان الغالب على أحوال البشر أن حليمهم إذا غضب لا يغفر، وإن عفا كان عفوه مكدراً، قال تعالى: {غفوراً *} مشيراً بصيغة المبالغة إلى أنه على غير ذلك ترغيباً في التوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>