للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من باب «حسنات الأبرار سيئات المقربين» فكيف بما فوق ذلك! {ولم نجد} بالنظر إلى ما لنا من العظمة {له عزماً*} أي قصداً صلباً ماضياً وإرادة نافذة لا تردد فيها كإرادات الملائكة عليهم السلام، والمعنى أنه لم يتعلق علمنا بذلك موجوداً، ومع ذلك عفونا عنه ولم نزحزحه عن رتبة الاصطفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>