زمان سوء، وفي أيام الشدائد يشبعون، لأن الأثمة يبيدون، أعداء الرب حين يرتعون ويتمجدون يذهبون مثل الدخان ويضمحلون، الخاطىء يقترض ولا يوفى، والبار يترأف ويعطي، لأن مباركيه يرثون الأرض، ولا غيه يستأصلون، الرب يقوِّم خطأ الإنسان ويهديه في الطريق، إن سقط البار لم يجزع، لأن الرب ممسك بيده، كنت صبياً وشخت ولم أر صديقاً رفض، ولا ذريته طلبت خبزاً النهار كله يترحم ويقرض ونسله مبارك، ابعد عن الشر وافعل الخير، واسكن إلى أبد الأبد، لأن الرب يحب العدل، ولا يضيع أصفياءه، يحفظهم إلى أبد الأبد، الأثمة يهلكون ونسل الخطأة يستأصلون، الصديقون يرثون الأرض ويسكنون فيها إلى أبد الأبد، فم الصديق ينطق بالحكمة ولسانه يقول العدل، سنة إلهه في قلبه، ولا تزدحف قدماه، الخاطىء يرصد البار ويهم بقتله، والرب لا يسلمه في يديه، ولا يدخله في الحكم، ترج الرب واحفظ طرقه، وهو يرفعك لترث الأرض وتعاين الخطأة يبيدون، رأيت المنافق يتعالى: ويتطاول مثل أرز لبنان، مررت به فلم أجده وطلبت موضعه فلم أصبه، تمسك بالدعة وسترى الاستقامة، فإن عاقبة الرجل المستقيم سلامة، الخطأة جميعاً يبيدون، وبقايا الأشرار يستأصلون، خلاص الأبرار من عند الرب وهو ناصرهم في زمان الشدائد،