للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعاندين يوم الندم بقوله)) ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون () [المؤمنون: ١٠٥] وبقوله)) أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً () [المؤمنون: ١١٥] كل ذلك رحمة منه لخلقه ليرجع منهم من قضى بسعادته، ثم ختم بقوله)) وأنت خير الراحمين () [المؤمنون: ١١٨] فابتدأ سبحانه هذه السورة بأنه منَّ على المخاطبين ببيان ما خلقوا له من الأحكام لنهم لم يخلقوا سدى، بل لتكاليف تعبدهم بها ترفع التنازع وتحسم مادة الشر، فتوجب الرحمة والعطف بسلامة الصدر بما فيهم من الجنسية، فقال مخبراً عن مبتدإ تقديره: هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>