للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه تُذهب العقول، وتعمي البصائر، ختم الآية بقوله: {لعلكم تعقلون*} أي لتكونوا على رجاء عند من يصح منه الرجاء من ثبات هذا الوصف لكم، وهو ضبط النفوس وردها عن الأهوية، باتباع آيات الشرع التي أنزلها الذي كرر وصفه هنا بأنه عليم حكيم، فلا تتولوا بعد قولكم

{سمعنا وأطعنا} [المائدة: ٧] عن الإذعان للأحكام وأنتم معرضون.

<<  <  ج: ص:  >  >>