للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جهة الفوق مع استعلائه عليهم بإثبات الجار فقال: {من فوقهم} ولما أفهم ذلك الإحاطة بما هو أدنى من جهة الفوق، صرح به فقال: {ومن تحت أرجلهم} فعلم بذلك إحاطته بجميع الجواتب، وصرح بالرجل تحقيقاً للآدمي {ويقول} أي الله في قراءة نافع وعاصم وحمزة والكسائي بالتحتانية جرياً على الأسلوب الماضي، أو نحن بعظمتنا في قراءة الباقين ترويعاً بالالتفات إلى مظهر العظمة: {ذوقوا} ما سببه لكم {ما كنتم} بغاية الرغبة {تعملون*} أي في ذلك اليوم تعملون ذلك حق اليقين بعد علمكم له عين اليقين بسبب تكذيبكم بعلم اليقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>