للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبي الرحمة لا يستأصل قومه بعذاب، قال دالاً على ذلك بتكرير الأمر تأكيداً للتسلية، ووعد النصرة مع ما فيه من زيادة المعنى على الأول، عاطفاً على «تولّ» الأولى: {وتول} أي كلف نفسك الصبر عليهم في ذلك اليوم الذي ينزل بهم العذاب الثاني والإعراض {عنهم حتى حين *} وكذا فعل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه حل بساحتهم يوم الفتح صباحاً، فلم يقدروا على مدافعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>