وضوءها، وشروقها طلوعها، وروت أم هانىء رضي الله عنها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في بيتها الضحى وقال لها:«هذه صلاة الإشراق» وفي الجامع لعبد الرزاق أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: صلاة الضحى في القرآن، ولكن لا يغوص عليها إلا غائص، ثم قرأ هذه الآية. وإليها الإشارة أيضاً - والله أعلم - بصلاة الأوابين {واذكر عبدنا داود ذا الأيد أنه أواب}{ووهبنا لداود سليمان نعم العبد أنه أواب}{يا جبال أوبي معه}{والطير محشورة كل له أواب} روى مسلم في صحيحه وعبد بن حميد في مسنده والدارمي في جامعه المسمى بالمسند عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال» ، ولفظ الدارمي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج عليهم وهو يصلون بعد طلوع الشمس فقال:«صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال» ، ولفظ عبد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاهم في مسجد قباء فرآهم يصلون الضحى فقال:«هذه صلاة الأوابين وكانوا يصلونها إذا رمضت الفصال» أي بركت من شدة الحر وإحراقه أخفافها، من الرمض - بالتحريك، وهو شدة الشمس على الرمل وغيره، والرمضاء: الشديدة الحر.