على العالمين، قال البخاري في كتاب التوحيد وأحاديث الأنبياء: في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، قال البخاري: فغضب المسلم عند ذلك فلطم وجه اليهودي، وقال مسلم وكذلك البخاري في التوحيد والخصومات وأحاديث الأنبياء: فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، قال البخاري في الخصومات: فدعا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسلم فسأله عن ذلك فأخبره - ثم اتفقا: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون» قال البخاري في الرقاق والخصومات وأحاديث الأنبياء ونسخة في التوحيد: «يوم القيامة فأكون في أول من يفيق» ، وفي رواية له في الخصومات؛ «فأصعق معهم» ، وفي رواية له في الرقاق وفي رواية في التوحيد وهي رواية لمسلم وأبي داود:«فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش» ، وقال أبو داود:«في جانب العرش، فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله» ، وفي رواية:«فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أو اكتفى بصعقة الطور»
، وفي رواية للبخاري في أحاديث الأنبياء:«فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله» - ولم يذكر قبلي وروى الحديث الترمذي في تفسير سورة الزمر وابن ماجه في الزهد: