للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بالذكر} الذي لا ذكر في الحقيقة غيره {لمّا جاءهم} من غير توقف أصلاً فدل ذلك منهم على غاية العناد {وإنه} أي والحال أنه {لكتاب} أي جامع لكل خير {عزيز *} أي لا يوجد مثله فهو يغلب كل ذكر ولا يغلبه ذكر ولا يقرب من ذلك، ويعجز كل معارض ولا يعجز أصلاً عن إقعاد مناهض.

<<  <  ج: ص:  >  >>