للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مقصودها الاجتماع على الدين الذي أساسه الإيمان، وأم دعائمه الصلاة، وورح أمره الألفة بالمشاورة المقتضية لكل أهل الدين كلهم في سواء كما أنهم في العبودية لشارعه سواء، وأعظم نافع في ذلك الإنفاق والمؤاساة فيما في اليد، والعفو والصفح عن المسيء، والإذعان للحق وإن صعب وشق، وذلك كله الداعي إليه هذا الكتاب الذي هو روح جسد هذا الدين المعبر عما دعا إليه من محاسن الأعمال، وشرائف الخلال بالصراط المستقيم، وإلى ذلك لوح آخر آخر السورة الماضية) حتى يتبين لهم أنه الحق () ألا إنه بكل شيء محيط (وصرح ما في هذه من قوله: (أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه إلا المودة في القربى () استجيبوا لربكم () نهدي به من نشاء من عبادنا () وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم () ألا إلى الله تصير الأمور (وتسميتها بالشورى واضح المطابقة لذلك لما في الانتهاء وكذلك بالأحرف المتقطعة فإنها جامعة للمخارج الثلاثة: الحلق والشفة واللسان، وكذا

<<  <  ج: ص:  >  >>