للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا الإيمان (إلى آخرها هو) ذكر رحمة ربك عبده زكريا (- إلى آخر القصة في الدعاء بارث الحكمة والنبوة الذي روحه الوحي والله الهادي، وكذا تسميتها ببعضها بدلالة الجزء على الكل) بسم الله (الذي أحاط بضفات الكمال، فنفذ أمره، فاستجاب له كل شيء طوعاً أو كرهاً) الرحمن (الذي عمت رحمته فهيأت عباده لقبول أمره) الرحيم (الذي خص اولياءه بما ترتضيه الإلهية من رحمته، فجمع كلمتهم على دينه عقداً وفعلاً ومآلاً)

<<  <  ج: ص:  >  >>