للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يشك أتباعه في ملكه، دل عليه بما بناه من الحال: {وهذه} أي والحال أن هذه {الأنهار} وكأنه كان قد أكثر من تشقيق الخلجان إلى بساتينه وقصوره، ونحو ذلك من أموره فقال: {تجري من تحتي} أي من أي موضع أردته بما لا يقدر عليه غيري، وزاد في التقرير بقوله: {أفلا تبصرون} أي الذي ذكرته لكم فتعلموا ببصائر قلوبكم أنه لا ينبغي لأحد أن ينازعني، وهذا لعمري قول من ضعفت قواه وانحلت عراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>