للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا المقصد القتال، فإن من المعلوم أنه لأهل الضلال) بسم الله (الملك الأعظم الذي أقام جنده للذب عن حماه) الرحمن (الذي عمت رحمته تارة بالبيان وأخرى بالسيف والسنان) الرحيم (الذي خص حزبه بالحفظ في طريق الجنان.

لما أقام سبحانه الأدلة في الحواميم حتى صارت كالشمس، لا يزيغ عنها إلا هالك، وختم بأنه يهلك بعد هذه الأدلة القوم الفاسقون، افتتح هذه بالتعريف بهم

<<  <  ج: ص:  >  >>