للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تكون إلا في أجساد وأبدان

{كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها} [النساء: ٥٦] انتهى. وهو كما ترى في غاية النفاسة، ويؤيده «يحشر المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» ويجوز أن تكون الجملة تعليلاً لما قبلها من النفي، أي ما نقصناهم لأنه قد سبق في حكمنا بأن يكون «كل امرىء» قدرنا أن يرتهن بما قد ينقصه {بما كسب} أي لا يضر ما كسب ما كسبه غيره «رهين» أي معوق عن النعيم حتى يأتيه بما يطلق من العمل الصالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>