للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ولحم طير} ولما كان في لحم الطير مما يرغب عنه، احترز عنه بقوله: {مما يشتهون *} أي غاية الشهوة بحيث يجدون لآخره من اللذة ما لأوله.

ولما كان لم يكن بعد الأكل والشرب أشهى من الجماع، قال عاطفاً على {ولدان} : {وحور العين *} أي يطفن عليهم، وجره حمزة والكسائي عطفاً على {سرر} فإن النساء في معنى الاتكاء لأنهن يسمين فراشاً. ولما كان المثل في الأصل الشيء نفسه كما مضى في الشورى قال: {كأمثال} أي مثل أشخاص {اللؤلؤ المكنون *} أي المصون في الصدف عما قد يدنسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>