(٢) أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»، (٨/ ٣١٤) رقم (١٦٧٤٧)، من طريق أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الوليد الفقيه، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، وعبد الرزاق في «مصنفه»، (١٠/ ١٢٣) رقم (١٨٥٩٠)، و سعيد بن منصور في «سننه»، (٢/ ٣٨٩) رقم (٢٩٤٧)،، وابن أبي شيبة «مصنفه»، (٦/ ٤٩٨) رقم (٣٣٢٧٧)، أبو عبد الله الحافظ هو: الحاكم = تقدم، أبو الوليد الفقيه = قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (الإمام الأوحد الحافظ المفتي) (١٥/ ٤٩٢)، الحسن بن سفيان = قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (الإمام الحافظ الثبت) (١٤/ ١٥٧)، أبو بكر بن أبي شيبة = قال ابن حجر في «التقريب» (ثقة حافظ، صاحب تصانيف) (ص ٣٢٠)، حفص بن غياث = قال ابن حجر في «التقريب» (ثقة فقيه تغير حفظه قليل في الآخر) (ص ١٧٣)، جعفر بن محمد = قال ابن حجر في «التقريب» (صدوق فقيه إمام) (ص ١٤١)، أبيه هو: محمد بن علي= قال ابن حجر في «التقريب» (ثقة فاضل) (٤٩٧) (٣) هو: صُدَّيُّ بالتّصغير، ابن عجلان بن الحارث. ويقال ابن وهب، ويقال ابن عمرو بن وهب، أبو أمامة. مشهو: ر بكنيته، روى عن: النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن عمر -رضي الله عنه-، روى عنه: أبو سلام الأسود، ومحمد بن زياد، وكان من المكثرين في الرواية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأكثر حديثه عند الشاميين، سكن مصر، ثم انتقل منها إلى حمص فسكنها، ومات بها سنة (٨٦ هـ) «الاستيعاب في معرفة الاصحاب» (٤/ ١٦٠٢) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ٣٣٩) (٤) صفين: قرية قديمة بناها الروم، وهي بالقرب من الرّقّة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرّقّة وبالس وبها الوقعة المعروفة والتي كانت بين عليّ ومعاوية -رضي الله عنهما- في سنة ٣٧ هـ وقتل فيها سبعون ألفا، قد أكثرت الشعراء من وصفها في أشعارهم. انظر: «معجم البلدان» (٣/ ٤١٤) «آثار البلاد وأخبار العباد» (ص ٢١٤)